الاثنين، 28 يناير 2013

كونى تاصحه واتعلمى تكسبى حبيبك


هناك أخطاء قد تقومي بها تضيع منك خطيبك وتخسرية إلى الأبد دون أن تقصدي ذلك، ومع الوقت تلومي نفسك وتندمي على أفعالك
1-
لا تفرطي في التعبير عن مشاعرك للطرف الآخر طوال الوقت ولا تلاحقيه في كل خطوة بغيرتك وبكلمات الحب وأفعال تدل على العاطفة والاهتمام. اتركي له بعض المساحة ليتنفس واتركيه يشتاق قليلا لكلمة حب أو لفتة اهتمام حتى لا يفهمك خطأ أو يمل من كلماتك وأفعالك .
2-
قد يحدث موقف أو شيء ما يسبب شرخا في العلاقة بينك وبين الطرف الآخر أو في ثقة كل منكما بالآخر. هذا أمر طبيعي ، لكن الخطأ يقع عندما تحاولين التصرف مع خطيبك بشكل طبيعي وتنكرين أن شيئا ما بينكما لم يعد على ما يرام، دون أن تدركي أن المشاعر كاللبن في صفائه وبياضه وإذا تعكرت يظهر ذلك على الفور. لا تنكري وجود خطأ ما، وحاولي تصفية الموقف الذي سبب سوء التفاهم بأقصى سرعة حتى تعود العلاقة بينكما لصفائها، وتضمنين استمرارها على أساس سليم.
3-
يمكن أن يحدث خلاف بينك وبين خطيبك يؤدي للانفصال،افرغي شحنة غضبك وحزنك ودموعك، ولكن لا تكوني سلبية. بعد أيام من الانفصال ابدئي في تمالك نفسك وقفي على قدميك من جديد وفكري بعقلانية وموضوعية: هل أنت المخطئة؟ هل تفاقم الموقف مما أوصل الأمر بينكما للانهيار كنت أنت السبب فيه؟ كوني منصفة وراجعي كل أقوالك وتصرفاتك، وإن وجدت أنك أنت المخطئة لا تظلي في انتظار عودة المجني عليه ليعتذر لك.بل امتلكي الشجاعة الكافية وبادري بالاتصال به واعترفي بخطئك واوعديه بعدم تكراره لأنك حريصة على وجوده في حياتك وقلبك.
4-
أما إذا كان هو المخطيء ووجدت أنك لن تستطيعي مسامحته على ما ارتكبه في حقك أو مضت بالفعل فترة كافية ولم يعد هو ليعتذر، فلا تتركي نفسك للأحزان والهواجس بل أخرجي للحياة من جديد، قد تقابلين في المرة القادمة من يقدرك ويحترم مشاعرك ويحافظ على وجودك في حياته.
5-
التطلع إلي المثاليه والكمال أمر لا يجب أن تبالغي فيه تقديرك لذاتك وجمالك وثقافتك ومستواك الاجتماعي، وتظنين أنك كاملة، ومن ثم تبدئين في التمرد على الطرف الآخر، مطالبة إياه دائما بالارتقاء لملاقاة متطلباتك في المثالية والكمال حتى وإن كنت تقولين ذلك بنية طيبة وحتى إن كنت في قرارة نفسك تحبين فتاك، تأكدي أنك ستخسرينه بانتقادك المستمر له وعدم تقبلك له كما هو. الكمال لله وحده، وكما أن له عيوبا فإن لك عيوبا، وحتى إن أردت لفت نظره ليصلح بعض عيوبه، فليكن ذلك بلباقة وبأسلوب غير مباشر حتى لا تجرحي مشاعره وتدفعيه دفعا للابتعاد عنك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق